الاثنين، 15 أكتوبر 2012

والدة الضابط الذي اطلق النار علي الرئيس تطالب بمكافأة ابنها

اكد والد الملازم الحاج ولد حيموده ل "الزمان" بأن  ابنه هو من قام بإطلاق الناربالخطأ على سيارة الرئيس حينما كانت تمر بالقرب من "اطويله".
وأضاف ولد احيمد خلال حديثه مع مندوب موقع "الزمان" أن الحاج جاء إلى أسرته بالأمس وقضى ليلة البارحة مع أبويه وطمأنهم على أنه لم يتعرض لسوء من قبل المحققين مضيفا بأنه أكد الرواية الرسمية للحادث.
واعتبرت والدة الضابط الحاج أن ما حدث كان قضاء وقدرا وأنهم أسفوا كثيرا على تعرض الرئيس لإطلاق النار حتى قبل أن تعرف أن ابنها كان هو السبب.
وتضيف بنت احميدة أن ابنها كان يقوم بعمله على أحسن ما يكون"..اشتبه في سيارة صغيرة بها ملثمان ترفض التوقف،فقام بمطاردتها وأعطى الأوامر لفرقته بتجهيز سيارة أخرى للاشتباك مع الفارين إذا ما أبدو مقاومة أو رفضوا التوقف.."
 وطالبت المرأة بمكافأة ابنها على إقدامه وحسَه الوطني داعية المعارضة إلى الكفَ عن استغلال الحادثة في مآربها الخاصة.
وأضافت " نحن قوم بسطاء لا نريد الرئاسة وكل ما نريد هو لقمة أرز أو أخرى من الكسكس أو بقرة نحلبها ،وهذا ما منَ الله علينا به والحمدلله،ولا دخل لنا بالسياسة،وكان عمَ الضابط و خالته يؤمنان على ماتقول .
وكانت أسرة الضابط الحاج ولد حيموده ولد احيمد قد وصلت إلى انواكشوط قبل أمس قادمة من كيفة بعد توصلها بخبر يفيد أن ابنها كان مسؤولا عن حادثة إطلاق النار على الرئيس الموريتاني،وقد أعربت الأسرة ل"الزمان" عن امتنانها وشكرها للرئيس على تصريحه ببراءة المسؤولين عن الحادث وترجوا له العافية والشفاء العاجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق